فصل: حكم قول: صباح الخير ومساء الخير:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)



.السلام على المسلمين بلفظ: السلام على من اتبع الهدى:

الفتوى رقم (699)
س: هل يجوز إذا أقبل على زملائه أن يقول لهم: (السلام على من اتبع الهدى)؟
ج: لا يخفى أنه يجب على المسلم مراعاة حقوق إخوانه المسلمين، ورعاية مشاعرهم، وأنه يلزمه أن يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه، كما جاء ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم، كما لا يخفى أن من حكم السلام إشعار المسلم أخاه المسلم عليه بطيبة نفسه نحوه، ومحبته إياه، كأخ من إخوانه المسلمين، وذلك بدعائه له بالسلامة المطلقة، وبرحمة الله وبركاته عليه، ولا شك أن السلام على المسلم بعبارة: (السلام على من اتبع الهدى) فيه من التعريض واللمز ما لا يتفق مع الأصول العامة في وجوب ترابط المسلمين وتعاطفهم وتوادهم وتراحمهم، وأنهم كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، وأنهم كالبنيان يشد بعضه بعضا، وأن الأصل فيهم الخير، وعليه فلا ينبغي للمسلم أن يحيي إخوانه المسلمين بهذه العبارة: (السلام على من اتبع الهدى) وإنما هذه التحية يبعثها الداعية ومن في حكمه إلى غير المسلمين، كما فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان
عضو: عبد الله بن سليمان بن منيع
السؤال الأول من الفتوى رقم (10569)
س1: ما حكم قول هذه العبارة: (السلام على من اتبع الهدى) للمسلمين؟
ج 1: الخير لمن يسلم على غيره من المسلمين أن يقول: (السلام عليكم) أو (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) ولا يقول: (سلام على من اتبع الهدى) إلا إذا كان المسلم عليه غير مسلم، أو كان في المجلس خليط من المسلمين والكفار؛ لأن قولها للمسلم قد يؤثر على نفسه ويثير فيها الظنون السيئة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان

.حكم قول: صباح الخير ومساء الخير:

السؤال الثالث من الفتوى رقم (3897)
س 3: حكم قول: (صباح الخير) و(مساء الخير).
ج 3: لا نعلم بذلك بأسا، ويكون ذلك بعد البدء بالسلام، وبعد الرد الشرعي إذا كان القائل بذلك مسلما عليه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: عبد الله بن قعود
السؤال الثالث من الفتوى رقم (9908)
س 3: عندنا في مصر عادة في الصباح أن نحيي نقول: (صباح الخير يا فلان) ما حكم هذه التحية في الإسلام؟
ج 3: تحية الإسلام: (السلام عليكم) فإن زاد: (ورحمة الله وبركاته) فهو أفضل، وإن دعا بعد ذلك من لقيه: (صباح الخير) مثلا فلا حرج عليه، أما أن يقتصر بالتحية عند اللقاء على: (صباح الخير) دون أن يقول: (السلام عليكم) فقد أساء. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
السؤال الأول والثاني من الفتوى رقم (9809)
س 1، 2: بعض الناس إذا حيا بعضهم بعضا قالوا: (صباح الخير) أو (مساء الخير) والرد على هذه التحية هو: (صباح النور) أو (مساء النور). معظم الناس يدخل الرجل على أهل المجلس فيقول: (سلام يا رجال) فقط، ويتركون السنة، وهي: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) وقد نبهتهم على هذا الخطأ، ولكنهم لم يقتنعوا، وهم مصرون على هذه التحية في بيشة والحجاز من جنوب الطائف إلى أبها وبلاد قحطان وينبع.
ج 1، 2: تحية الإسلام: (السلام عليكم) فإن زاد: (ورحمة الله) فهو خير، فإن زاد: (وبركاته) فهو أعظم أجرا. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان

.من صيغ السلام:

السؤال العاشر من الفتوى رقم (4246)
س1: إن من سلم وقال: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) هل يزيد السلام على ذلك أم لا؟
ج 10: لا يزيد في البدء بالسلام على جملة: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) لعدم ثبوت ما يدل على ذلك فيما نعلم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: عبد الله بن قعود
السؤال الأول من الفتوى رقم (4446)
س 1: هل يمكن للرجل أن يقول لأخيه: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته)؟
ج 1: روى أبو داود والترمذي وحسنه عن عمران قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (السلام عليكم) فرد عليه ثم جلس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «عشر» ثم جاء آخر فقال: (السلام عليكم ورحمة الله) فرد عليه فجلس، فقال: «عشرون» ثم جاء آخر فقال: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) فرد عليه فجلس، فقال: «ثلاثون» وروى أبو داود أيضا عن معاذ بن أنس رضي الله عنه، أن رجلا جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته) قال: «أربعون» وقال: «هكذا تكون الفضائل» (*) لكن هذه الرواية التي بها زيادة: (ومغفرته) ضعيفة لا يحتج بها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن قعود
السؤال الثاني من الفتوى رقم (11593)
س 2: ما حكم من يقول عند سلامه: (سلام الله عليكم)؟
ج 2: المشروع في إلقاء التحية بين المسلمين أن يقول المسلم: (السلام عليكم) فإن زاد: (ورحمة الله وبركاته) فهو أفضل وأتم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
السؤال الثالث من الفتوى رقم (8844)
س 3: ما رأيكم في قول الرجل إذا أراد السلام على قوم قال: (سلام الله عليكم ورحمته وبركاته) (سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته)؟ حيث فيه من منع ذلك وفيه من أجازه.
ج 3: الأمر في ذلك واسع؛ لأن المضاف إليه بدل (ال) في قوله (السلام)، لكن كونه يتلفظ بالألفاظ الواردة وهي: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) أولى وأفضل. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عضو: عبد الله بن غديان